*الفصل الأوّل:13 كلمة “عيال” هنا كناية تعبّر عن اختيار الله لهؤلاء الأشخاص ليكونوا من ضمن أمّته، لكن ليس على أساس عنصري أو تناسلي.
†الفصل الأوّل:14 إنّ كلمة “الابن الرّوحيّ له” هنا تعريب للمصطلح الذي يُترجم عادة بكلمة “ابنه”. ولكن لا علاقة لمعناه مطلقا في لغة الوحي اليونانية بعملية الإنجاب المألوفة. معاذ الله! بل هو لقب مجازي للملك المختار الذي يجب أن يكون من سلالة النبي داود، فهذا اللقب يشير إلى الصلة الحميمة بين الله والسيد المسيح، وعلى هذا الأساس وعلى أساس طاعته لله يمنح المسيح أتباعه الحق ليكونوا من أهل بيت الله. وهذا اللقب يعني أيضا أنّه المسيح المنتظر الذي يحكم المملكة الأبدية التي وعد الله بها عباده الصالحين. وهو كلمة الله التي ألقاها إلى مريم العذراء فأصبحت إنسانًا بقوّة روحه تعالى. وكلمة الله، حسب الإنجيل، هي صفة قائمة في ذاته تعالى. ومن هذا المنطلق نفهم السلطة التي يمتلكها السيد المسيح (سلامه علينا) على بيت الله وهي سلطة شبيهة بسلطة الابن البكر عند الناس.
‡الفصل الأوّل:19 وهم اللاّويون، أو رجال الدين المنحدرون من سلالة لاوي بن يعقوب (عليه السّلام)، الذين خصّهم الله بقيادة العبادة في الحرم الشريف وبخدمة الأحبار وضبط النظام في الحرم.
§الفصل الأوّل:20 “المسيح” وهو لقب يعني (الممسوح بالزيت) ويعني أيضًا (المختار). فقد كان الناس في زمن بني يعقوب يسكبون الزيت على رأس الرجل الذي كان مختارًا لخدمة الله ولخدمة أمّة بني يعقوب (بني إسرائيل). وعلى سبيل المثال كان الأحبارُ والملوك يُدهنون بالزّيت، وأيضا الأنبياء أحيانا. وورد في التوراة كما في كتب الأنبياء أنّ من يُدعى بالمسيح هو من يكون في الغالب الملك المختار من سلالة النبي داود (عليه السّلام). وجاء واضحًا في عدد من الأناشيد في الزبور (أو المزامير) حول ملك بني يعقوب أنه بصفته مختارا من الله أو “الابن الروحي لله”، سيكون مسؤولا عن إقامة عدالة الله وسلامه على الأرض. وهذا يعني إنصاف المقهورين والمظلومين، وخاصة الفقراء منهم. ولقد وعد الله النبي داود الملك أن يكون الملك من سلالته دائمًا. وكانت نهاية مملكة النبي داود وسلالته بتدمير مدينة القدس في عام 586 ق.م. وقد توقّع بنو يعقوب أن يستمرّ الله في وعده لهم بحفظ المملكة لسلالة داود من خلال جعل المسيح، وهو في نظرهم حفيد النبي داود، ملكا يقيم العدالة على الأرض إلى الأبد.
*الفصل الأوّل:21 والنبي إلياس (عليه السّلام) الذي عاش أكثر من 800 سنة ق.م. لم يمت بل رفعته إلى السماء زوبعة. وكان يعتبر نبيًا غائبًا سيعود من غيبته قبل ظهور المسيح المنتظر، وذلك بناءً على نبوءة أنبأ عنها النبي ملاكي (عليه السّلام).
†الفصل الأوّل:21 تحدّث النبي موسى (عليه السّلام) في إحدى النبوءات عن نبي آتٍ من سلالة بني يعقوب سوف يتحدّث مثله بكلام الله (التوراة، سفر التثنية 18: 15-18). وكان اليهود منذ القدم يعتقدون أنّ ذلك إشارة لشخصٍ آتٍ قُبَيل قيام الساعة. ولكنّ السامريين كانوا يعتقدون بأنّ هذا النبي هو نفسه المسيح المنتظر.
‡الفصل الأوّل:23 كان النبي أشعيا (عليه السّلام) يدعو الناس ليهيِّئوا قلوبهم للعودة إلى الله، مقارنًا ذلك بما يفعله القرويُّون عندما يُهيِّئون الطريق لقدوم ملك كبير عليهم.
§الفصل الأوّل:24 كان المتشدِّدون (أي الفريسيون) جماعة من اليهود. ومعناها بالعبرية “المنفصلون” وكانوا يريدون تجديد الدين اليهودي وحمايته من خلال دفْع جميع أفراد الشعب اليهودي - وعلى نحو صارم- إلى اتّباعِ تقاليدَ استندت على شرائع التوراة خاصّة القوانين التي تتعلّق بيوم السّبت، والصيام، والتطهّر من الطعام النجس. وكانوا يتشدّدون في ممارسة هذه التقاليد وبذلك يتميّزون عن بقية القوم. وقد اتّهمهم السيد المسيح (سلامُهُ علينا) أنّه التزامهم بهذه الشرائع التي استنبطوها من التوراة جعلهم يزيغون عن مقاصد شرع الله (انظر مرقس 7: 1-13).
*الفصل الأوّل:25 كان النبي يحيى (عليه السّلام) يدعو اليهود إلى التطهّر بالماء كما يتطهّر الوثنيّون عند دخولهم في الديانة اليهودية، وهذا اتّهام ضمني بأنهم -أي اليهود آنذاك- لا يطبّقون تعاليم دينهم لذا عليهم الابتداء من جديد والرجوع إلى الله. وكان هذا بمثابة صدمة كبيرة لليهود.
†الفصل الأوّل:27 كانت مُهمّة ربط الحذاء وغسل القدمَين من عمل العبيد. وكان العبد يحظى بشرف خدمة سيده خاصّة إذا كان سيده ذا شأن مرموق في المجتمع، وهنا يعترف النبي يحيى أنّه لا يستحقّ شرف خدمة السيد المسيح.
‡الفصل الأوّل:28 وقرية بيت عنيا تلك ليست بقرية بيت عنيا التي على سفح جبل الزيتون، والتي عاش فيها لعازر ومرثا ومريم أتباع سيدنا عيسى (سلامُهُ علينا).
§الفصل الأوّل:30 كانت هناك علاقة قربى بين النبي يحيى (عليه السّلام) وسيدنا عيسى (سلامُهُ علينا). ولأن يحيى كان يكبر عيسى بستّة أشهر، فهذا كان يعني أنّه أرفع منه قدرًا في نظر الناس. إلاّ أنّ النبي يحيى يشير هنا إلى أنّ سيدنا عيسى يستحقّ أن يكون أرفع شأنًا منه لأنّه كلمة الله الأزلية الموجودة قبل ولادة النبي يحيى.
*الفصل الأوّل:31 تقبّلُ الناس التطهّر على يد النبي يحيى دليلٌ على أنّهم مستعدّون للإيمان بالمسيح المنتظر الآتي من بعده. وعليهم أن يتوبوا عن خطاياهم وذنوبهم كشرط للتطهّر بالماء.
†الفصل الأوّل:34 أشارت بعض المخطوطات القديمة إلى معنى صفيّ الله، بينما أشارت نصوص أخرى إلى المصطلح الذي تُرجم تاريخيّا بمصطلح “ابن الله”، ولكن يبدو أنّ القراءة الأصلية تشير إلى أنّه صفيّ الله.
‡الفصل الأوّل:42 هذا اللقب هو “بطرس” باللغة اليونانية و”صفا” باللغة الآرامية ومعناه “صخر”.
§الفصل الأوّل:45 كانت هوية المولود الشرعية في الشرق تعتمد على الأب (وليس على الأم). وهذا دلالة على أنّ يوسف كان وليّ أمر سيدنا عيسى (سلامُهُ علينا).
*الفصل الأوّل:51 يشير سيدنا عيسى هنا (سلامُهُ علينا) إلى رؤيا للنبي يعقوب (عليه السّلام) رأى فيها سلّمًا يصل السماء بالأرض والملائكة صاعدين هابطين عليه. (التوراة، سفر التكوين 28: 12). لقب “سيد البشر” هو اللقب المفضّل الذي كان سيدنا عيسى يحبّ إطلاقه على نفسه. ولمزيد من المعلومات حول هذا اللقب، انظر فهرس المصطلحات في نهاية هذا الكتاب.